.
بين أديم البيداء ،،
وأفق السماء ،،
صورة من الفضاء ،،
لوّنت بسحر البهاء ،،
ورسمت بأقلام القدرة والبناء ...
.
فالوجود مكتبةٌ كلّها إعجاب ،،
داخلها الدهر أرففٌ وأبواب ،،
فيه الزمن رفٌ وباب ،،
بداخله العمر كتاب ...
.
أمجاده صفحات ،،
وأفعاله أسطرٌ وعبارات ،،
يومه وليله كلمات ...
.
نحن حبرٌ قد سال ،،
والوقت قلمٌ يخط المقال ،،
وهممنا تكتب القبح والجمال ...
.
يجفّ الحبر والحرف موجود ،،
نموت ،
ولكن يبقى الفعل مشهود ...
تقلب الصفحة .. وهي باقية ،،
يغلق الكتاب .. وطيّاته ليست فانية ...
.
فكتابك مقروءٌ بعدك لا محالة ،،
فكلٌ يؤلف كتابه بحاله ،،
على قدر نيّته وأحواله ...
.
وليست الدنيا لمن غلبا ،،
ولا كل من كتبا ،،
يؤخذ حرفه سببا ،،
أليس هذا عجبا !!
لو كان هكذا:
لكان العيش للأقوياء ،،
والنصيب للعلماء ،،
والنبل للفقهاء ،،
وأصبح الكدر للضعفاء ،،
والهوان للبسطاء ،،
والرذالة للجهلاء ...
.
لكن الرزق مقسوم ،،
والقدر محسوم ،،
والسبب معلوم ...
.
فعش ما بدا لك ،،
فما كان لك ،،
ليس هو إلا لك ...،،
ويـا :
.
وياعين خوفي ربّـك و لا تخونيـن
...........................و يا نَفْس توقي عن دروب المعاصي
.
بكرى الجسد يصْبَح عَظَمْ تحْت ثنتين
...........................وَعْنَ الجزاء ماله ملاذ و خلاصـي
بكرى الجسد يصْبَح عَظَمْ تحْت ثنتين
...........................وَعْنَ الجزاء ماله ملاذ و خلاصـي
.
أيام عمرك شمعة ونورهـا الديـن
...........................حذرا وحذرا تنطفي وأنت عاصـي
أيام عمرك شمعة ونورهـا الديـن
...........................حذرا وحذرا تنطفي وأنت عاصـي
.
من شان ما يصبح ظلامك ظلاميـن
...........................ظلمة ذنوب و قَبْر ماهن خراصـي
من شان ما يصبح ظلامك ظلاميـن
...........................ظلمة ذنوب و قَبْر ماهن خراصـي
.
و
و
و
وأفعل في حياتك ما شئت ،،
سواءاً أحسنت أم أسئت ..
أنك:
ميت وأنهم ميتون ،،
ومن يعمل مثقال ذرةٍ خير يره ،،
ومن يعمل مثقال ذرةٍ شر يره
.