~¤ôô¤~ شــعــور فــي ســطور ~¤ôô¤~

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الله التكلان ،،

في مسرح الدنيا العسير ومضمار الحياة القصيرة، قد تزاحمت فيها المشاهد والمواقف الكثيرة، التي تحرك سواكن الإحساس، وتجعل صوامت القريحة مستثيرة، ويتنسم نسيم الأعماق وعبيره، فتميل أغصان المشاعر عطفا، وتتساقط أوراق الخواطر لطفا، فتخطفها ذائقتي خطفا، لتدبجها تعبيراً ووصفا، ذو معنى لا يخفى، والبعض منه قد يخفى، عن الصد والجفاء، والوصل والوفاء، والكره والبغضاء، والحب والصفاء، عن الحزن والترح، والأُنسِ والفرح، والجد والمرح، عن الجرح والرضا، والذكرى لما مضى، والظلم وما قد قضى، عن الفرقة والوداع، والشوق للقاء والاجتماع، وكل ما كان له في القلب سكنى ومتاع.

هنا شعورٌ في سطور....
هنا شعورٌ في سطور، فلا تحرموني من دخولكم والحضور، فمن لم يعجبه الإطلاع والمرور، فله مني الإذن في العبور، وهو على ذلك ليس بمجبور، ولا منهي ولا مأمور.هنا جمعت لكم من شعري كل زوج بهيج، ومن نثري كل طلع نضيج، ومن كتاباتي كل جمال يهيج، فما يُكْتَنف داخل الحشى جنة خانعة، قطوفها لي ولكم دانعة، فزيارتكم لها ثمار يانعة.هنا مواهب ربانية، من بيئة حائلية، مأثرها طائية، وآنفتها شمرية، فيها أشعار شعبية، وخواطر عاطفية، وأمثال أدبية، تدار بسلامة صدرٍ عفوية، وراحة بالٍ نقية، وفطرة ولدت مع النفس الإنسانية، وروحٌ بين خلجاتها حسٌ له أشجانٌ حية.

هنا....شعور في سطور
هنا....شعوري تعبّر عنه سطوري
هنا جوهر وجداني حطّ، وسال حبر قلمي وخطّ، وعن الركاكة سطري نأى وشطّ، لأكتب لكم ما يطرى، جملة وتفصيلا يترى، بين الفينة والأخرى، لكي لا يظمى هذا الموضوع ويعرى، فأقول لك يا قارئ شعوري حيّاك الله في كتاب صدري حين تقرأ.

الآن أترككم مع رحلة مشاعري ونبض خواطري ولن أترككم فهنا تتجدد لكم جواهري


خُط بقلم /
صالح القـفـيعي الشمري- جليس الدار








Welcome to my blog


Its my honor to have you in my own little place


Where I share my own feeling in form of Arabic poetry from my deepest thoughts.


I'm by the way an Arabic and Muslim guy from Saudi Arabia


Thank you from reading


And good day for you !!



Best regards

Saleh A. Alqufaii



BlogBooster-The most productive way for mobile blogging. BlogBooster is a multi-service blog editor for iPhone, Android, WebOs and your desktop

المحتويات الرئيسية ( جميعها من إنتاجي )

أضغط على القائمة التي ترغب في مشاهدتها من المحتويات أدناه:

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

{ هكذا الأيام دول!!! }

.
قفا مــعـي نعـيـد ما قــد مـضــى,,
والشوق نار ولظى...
.
من الوجد قد ذاب الجــوى,,
والدمع كأنه قطر النوى...
.
قفا نبكي مجداً لنا بين الورى,,
مجداُ سارت به الركبان,,
وأصبح اليوم مكسّرى...
.
قفا نبكي على الحال صبابة,,
سُـلبت منّا الجبروت والمهابة,,
وعشنا الخوف,,وحياة كحياة الغابه.......
.
كانت الروم تخضع لنا,,
هيبةً من بطشنا,,
والفرس تطلب الصلح بيننا,,
رعباً من جري خيلنا...!!!
.
واليوم تبدلت الأحوال!!!!!
.
وبعد ذاك الحال حــــــــال...
نجمنا غاب,,
وبدرنا يحجبه السحاب,,
وأرضنا تلحفت بالسراب,,
والعز بيننا وبينه حجاب...
.
كنا لأهل الأرض مثل الشموس,,
والأصل وهامات الرؤوس...
.
واليوم تبدلت الأحوال!!
.
أصبحوا لنا نور ونهار,,
وعَلَم على رأسه نار...
.
كنّا ننتظر الغد,,
لأن جيشنا معتد,,
وكل يوم نصرنا يمتد...
.
واليوم تبدلت الأحوال!!
.
أصبحنا نعيد ما فات,,
لأن جيشنا مات,,
ونكره ما هو آت,,
وكل يوم تتجدد لنا آهات...
.
الأقصى يشكي نزف الجراح,,
وطفل فلسطين قد صاح,,
والعراق من قبضة الظلم ناح،،
نسائه عيشها غمّ,,
وشيوخه في همّ,,
ورجاله أشلاء من دمّ...
.
كنّا الأرض والسماء,,
والبحر والكلاء...
.
واليوم تبدلت الأحوال!!
.
أصبحنا لهم أقلام,,
وأصبحوا لنا أحلام..
.
أصبحنا لهم وردةً كالدهان,,
وأصبحوا لنا رمزاً وعنوان...
.
واليوم تبدلت الأحوال!!
.
والحضارة لا بد لها من زول,,
تفنى وتبقى منها القلل,,
وهكذا الأيام دول,,
حلّ مجدها ورحل,,
وبتنا بفقده على وجل...
.
هكذا الأيام دول!!!
.
هكذا الأيام دول !!!
.

{ وجـه الـشـبه بين بعض الشعراء والبقـرة }




لا تسألن بنـي آدم حاجـةً
وسل الذي أبوابه لا تحجبُ
.
الله يغضبُ إن تركت سؤاله
وابن آدم حين يسألُ يغضبُ

ويقول ارسطو الاغريقي:من لم يقدر على الفضائل, فلتكن فضائله في ترك الرذائل.هناك وجه شبه بين بعض الشعراء والبقرة وهذا الشبه ليس وليد اليوم فهو ظاهرة منذ القدم ولكن لو نظرنا الى وضع الساحة الشعرية هذه الأيام لوجدنا أشباه الأبقار وبوتيرةٍ عالية على أبواب الشيوخ والسلاطين, ومداخل الكبراء والامراء, وارائك الأثرياء والأغنياء, ومن لم يستطع الوصول الى هذه الأماكن والمواضع, فإن القنوات الإعلامية من تلفزةٍ وصحف وإذاعة ومواقع الكترونية ترحبوا بهم, وتسوّق حروفهم, وتذيع حاجتهم على الملاء فأشباه الأبقار هم شعراء متسولؤن ولكن بوجه آخر أو هم المتسولؤن المهذبون فهم شعراء دنت نفوسهم ورضوا بأسفل الحضيض وأساؤا الى الشعر وكيانه حتى اصبحت العامة تعمم على الشعراء ( انهم شحاحيذ وطرارين ) فهؤلاء الشعراء قد تنازلوا عن ماء وجوهم يرجون من يعولهم يقول عبدالقدوس:
.
اذا قلّ ماء الوجه قلّ حيـاؤه
ولا خير في وجهٍ إذا قلّ ماؤه

ويقول الامام علي رضي الله عنه:ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية, وذقت المرارة كلها فلم أجد أمر من سؤال الناس الحاجة.ولو عدنا الى التاريخ تاريخ الصحابة الفضلاء, والرجال النبلاء, لتعلمنا من تلك المدارس الكريمه التي تربت على عزة النفس والكرامه نجد ابو بكر الصديق رضي الله عنه في احدى الغزوات الاسلامية وهو راكب خيله فسقط سيفه من يده على الأرض فوقف ولم ينزل عن خيله حتى ابتعد عن نظر بعض الصحابه فنزل واخذ سيفه ولحق بهم فانظر الى الاعتماد على النفس وعدم طلب الناس الحاجة بالرغم من أن ابو بكر الصديق ابو بكر الصديق فالكل يتسابق لخدمته وتلبية حاجاته.ولقد سئل حاتم الطائي عما إذا رأى أكرم منه, فقال: كنت أتنزه, ذات يوم, في البرية مع بعض الأصدقاء, فرأيت رجلاً يجمع عشباً يابساً.فقلت له: أذهب إلى بيت حاتم الطائي حيث يوزّعون الآن خبزاً ولحماً.فأجاب: إن الذي يقدر أن يأكل خبزه بعرق جبينه, لا ينبغي أن يحمل جميل حاتم الطائي.ولكن من الآسف حينما تنظر الى بعض الشعراء في القنوات الإعلامية أو مجالس الأكابر والعلية وهو في رعيان الشباب, وسن الجد وتحمل الأتعاب, يطلب الأكابر من حوائج العيش فضلاً وثواب, بكل خنوعٍ وذلٍ وارتياب, وهو قادر على العمل والجري وراء الأسباب.....الآ والله أنهم لأشباه الأبقار فهم اشتركوا مع البقرة في طريقة عيشها شعراء يعيشون على ألسنتهم, والبقرة تعيش على لسانها.أينهم عن قول عنتر ابن شداد:

لا تسقني ماء الحيـاة بذلـةٍ
بل فأسقني بالعز كأس الحنظلِ
.
مـاء الحيـاة بذلـةٍ كجهنـمِ
وجهنمُ بالعز أطيـب منـزلِ

فما الفرق بين هؤلاء الشعراء وتلك البقرة.


شخوصٌ وأشكال تمر وتنقضي
فتفنى جميعاً والمهمين باقـي

وتقبلوا حرفي وصادق شكري فهذه وجهة نظر شخصية تعبر عن قناعة ذاتية, وتعكس ملامح خفية, ليست بالضروره يوافقني عليه البعد
.
والله أعلم
الـقـفـيـعي - جليس الدار
.

{ ثـقـافة العرب مع شعراء يجهلون الأدب }

.
لـون من ألـوان الشعر قد عصف في الساحة الشعرية وهم شعراء يجهلون الأدب وأنعم الله عليهم بالتعلم والمعرفة حتى أصبحت لديهم ثقافة عربية ولكن اساوءا استخدام هذه الثقافة ولم يحترموا روادها وأبرز من يذكر فيها.ثقافة العرب العرباء, ومجد الرجال النبلاء, الذين رسموا في لوحة الدنيا والتاريخ صوراً مشرقة يرددها الجهلاء قبل العلماء, والأدباء قبل الشعراء, والعامة قبل البلغاء, فمثلاً على سبيل الذكر حاتم الطائي أكرم العرب, والأحنف بن قيس أحلم العرب, وقس ابن ساعدة أبلغ العرب...الخ ممن أوجدوا أيامهم في قسوة الحياة ولم توجدهم أيامهم, فتجروا هؤلاء الشعراء الفقراء فقراء الأنفة والضمير, والعقل والتقدير على هتك استار من يضرب بهم المثل في شتى بقاع المعموره وقياسهم بشخص يعيش في زمن الرخاء والرغد لديه أموال طائله ويعتبر من الأثرياء بل وصل الأمر سوءاً وألماً حين يقوم الشاعر
بارتكاب الجريمة الأدبية والقولية حين يفضل أصحاب الفضل عليه وليس على كافة الناس أو جميعها على اسطورة عربية تعتبر فخر للعرب كلها ككرم حاتم بان يفضل ممدوحه على كرم حاتم الطائي الذي حينما اتوه ثلاثة شعراء من العرب وهم عبيد بن الأبرص, وبشر بن ابي خازم, والنابغة الذبياني, فسألوا حاتم القرى فنحر لهم ثلاثة من الأبل وأعطاهم كل ما يملك من الأبل ورجع حاتم إلى أهله صفر اليدين ويقول لممدوحه انت أكرم من حاتم طي وممدوحه لم يعطي من ملكه الا شي يسير.أو بأن يفضل ممدوحه على شجاعة عنتر ابن شداد وممدوحه لم يحمل السيف ولم ينزل ساحات القتال.أو بان يفضل ممدوحه على بلاغة قس ابن ساعده وممدوحه لا يفقه بعض البلاغة فضلاً عن قولها ....الخ بسبب أغراض ومصالح ذاتية, ومطامع شخصية للشاعر نفسه مما تجعله يفتري على هذه الاسماء الكبيرة في الادب العربي ولم يدري هذا الشاعر المسكين الذي وبوجهة نظري أنه فقير الآنفة والضمير قد وضع نفسه في موضع ليس يشرف صاحبه ولا نعجب في المستقبل وربما في هذه الأيام التعدي على مكارم الانبيا والرسل وأخلاقيات وأوصاف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم من حيث القياس والتشبيه كما فعل الخليفة خالد بن يزيد بن معاوية حينما رأى محبوبته في مناسك الحج بالمشاعر المقدسة في مكة المكرمة وكانت آتيه من العراق فلم راءها أنشد هذه الأبيات التي لامه عليها العلماء وقد خالف الدين وانتهك حرمة الاسماء الطاهره بالتشبيه والقياس بالرغم انّ قصيدته اعتبرها الإدباء من أجمل ما قيل في الحب ولكن حسبت عليه ولم تحسب له يقول خالد بن يزيد:

.
ميالت الأعطاف مهضومة الحشا
تبدّت لنا بين الحطيـم وزمـزمِ
.
خزاعية الاطراف مرية الحشـا
فزاريـة العينيـن طائيـة الفـمِ
.
لها حكم لقمان وصورة يوسـفٍ
ونغمـة داود وعفّـة مـريـمَ
.
ولي حزن يعقوب وذلّة يونـسٍ
وألالـم أيـوب ووحـشـة أدمِ
.

الى اخر قصيدته المشهورةولم يقف هؤلاء الشعراء الفقراء ( فقراء الآنفة والضمير) عند هذا الحد بل منهم من لديه معرفة بتاريخ وأخبار أباءنا وأجدادنا وأخذ يفضل هؤلاء الشعراء ممدوحيهم بإحدى من تميز بين القبايل في الجزيرة العربية والخليج سواءاً بالكرم او الشجاعة أو المعرفة ...الخ في ظروف عيشهم القاسية يقارن هؤلاء بهؤلاء بل يفضل هؤلاء بهؤلاء.لا آنفة ولا عزة نفس ولا ضمير يُأنب هؤلاء الشعراء ولا أمانة تردع ما تنطق ألسنتهم يقول ابو العلا المعري:

أذا عيّر الطائي بالبخل مادرٌ
وعيّر قـس بالفهاهـة باقـلُ
.
فيا موت زرّ ان الحياة ذميمةٌ
ويانفسُ جدّي ان دهرك هازلُ
.

مادر: ابخل العرب وهو الذي كأن يشرب الحليب من ثدي شاته مباشرة لكي لا يسمع شخبلت الحليب في الطاسه جيرانه وممن حوله حتى لا يعلموا بأن عنده حليب فهذا الشخص يعير حاتم الطائي بالبخل.باقل: وهو أعيا العرب وكانت امه تضع على رقبته قلادة كي تعرفه بين الصبيه لأنه اذا خرج لا يفقه شي ولا يعرف يتكلم فخوفا عليه من الضياع وضعت القلاده عليه وذات يوم اتى اخو باقل وباقل في فراشه نائم واخذ القلاده فلبسها فلم صحى باقل فلم يجد القلاده فبحث عنها فوجدها على اخيه فقال باقل لأخيه: أنت أنا فمن أنا؟ قالها من عياه وبلاهته فهذا يعير قس ابن ساعده بالفهاهة.
هذا ما أردته فــــــــ /
ثقافة العرب مع شعراء يجهلون الأدب
.
وتقبلوا حرفي وخط عرفي
.
والله أعلم
.
الـقـفـيـعـي - جليس الـدار
.